Sunday 6 May 2012

نقطة تأمل وخطة عمل لأخواننا العرب خاصة وللمسلمين عامة من سماحة الأستاذ محمد الرابع الحسني الندوي



"أهم شيء في صدد إنقاذ أجيال الإسلام المنهزمة أمام الغزو الثقافي الغربي، وإعادتها من مجالات الشك والانحراف والفساد إلى حظيرة اليقين الإسلامي، هو إبعاد أسباب الإغراء الحضاري الغربي عن أبصار أجيالنا وعن قلوبنا.

فإن هذه الأجيال ما دامت تسبح في بحر المغريات المادية والحضارة الغربية لا يرجى أن تنفع فيها وسائل إصلاحها وإعادتها إلى الإيمان بدينها والثقة بقيم الإسلام الفاضلة التي سبقت لها في التاريخ الماضي أروع الأمثلة.

ولكننا إذا لم نستطع إبعاد الإغراءات المادية والحضارية الغازية للنفوس والقلوب في العالم كله فيجب إيجاد قوى وطاقات يكون تأثيرها أقوى من تأثير هذه الاغراءات، ويكون جذبها أشد من جذب المؤثرات الطاغية اليوم.

وإن هذه القوى والطاقات هي قوى المعنوية الإسلامية التي تتمثل في أفراد الناس ومجتمعاتهم، فإنها تكون كفيلة بتجنيب نفوس كثيرة من الأوحال، لأنها تملك مغناطيسية الإيمان في حياتها." 

من قلم العلامة محمد الرابع الحسني الندوي، الأمين العام بدار العلوم التابعة لندوة العلماء: لكنهاؤ - الهند

No comments:

Post a Comment