Sunday 27 May 2012

Qari Tayyib on the Survival and Evolution of Religion

I recently came across an excerpt by Qari Tayyib (ra), which I felt like sharing. It bore the subtitle, "din ki asl khidmat" (the real service to religion):

بدعات ومنکرات غلو کنندوں کی تحریفات، مبطلون کے کذبات، جاہلوں کے رکیک تاویلات اور تلبیسات کا پردہ چاک کرکے اصل دینِ متین اور اصل سنتِ مبین کے چہرے سے نقاب اٹھانا یا بالفاظِ دیگر مصنوعی دین کو راستے سے ہٹا کر اصل دین و سنت اور اسوئہ نبوت کو سامنے لے آنا کسی طبقئہ خواص کی خدمت نہیں بلکہ اصل دین کی بنیادی خدمت ہے جس پر بظاہر اسبابِ دین کا بقاء اور ارتقاء موقوف ہے





I find the punchline convincing, intelligently put and appealing.  In fact so appealing that I decided to translate it into Arabic! Here you go:

إن افتضاح تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهيلين، وكشف النقاب عن أصل الدين المتين وأصل السنة المبينة أو بتعبير آخر إماتة الابتداع عن الطريق وإحياء أصل الدين والسنة والأسوة النبوية مكانه ليس خدمة الخواص من الرجال {فقط}، وإنما هو خدمة أساسية لأصل الدين تكاد تكون أسباب بقاء الدين وارتقاءه موقوف عليها. 


Sunday 6 May 2012

نقطة تأمل وخطة عمل لأخواننا العرب خاصة وللمسلمين عامة من سماحة الأستاذ محمد الرابع الحسني الندوي



"أهم شيء في صدد إنقاذ أجيال الإسلام المنهزمة أمام الغزو الثقافي الغربي، وإعادتها من مجالات الشك والانحراف والفساد إلى حظيرة اليقين الإسلامي، هو إبعاد أسباب الإغراء الحضاري الغربي عن أبصار أجيالنا وعن قلوبنا.

فإن هذه الأجيال ما دامت تسبح في بحر المغريات المادية والحضارة الغربية لا يرجى أن تنفع فيها وسائل إصلاحها وإعادتها إلى الإيمان بدينها والثقة بقيم الإسلام الفاضلة التي سبقت لها في التاريخ الماضي أروع الأمثلة.

ولكننا إذا لم نستطع إبعاد الإغراءات المادية والحضارية الغازية للنفوس والقلوب في العالم كله فيجب إيجاد قوى وطاقات يكون تأثيرها أقوى من تأثير هذه الاغراءات، ويكون جذبها أشد من جذب المؤثرات الطاغية اليوم.

وإن هذه القوى والطاقات هي قوى المعنوية الإسلامية التي تتمثل في أفراد الناس ومجتمعاتهم، فإنها تكون كفيلة بتجنيب نفوس كثيرة من الأوحال، لأنها تملك مغناطيسية الإيمان في حياتها." 

من قلم العلامة محمد الرابع الحسني الندوي، الأمين العام بدار العلوم التابعة لندوة العلماء: لكنهاؤ - الهند